استعرض مصدر رئيس اللجنة يؤكد البلطجة في دائرة الداخلية

'''<center><font color="blue"><font size=5>رئيس اللجنة يؤكد البلطجة في دائرة الداخلية</font></font></center>'''

'''<center>٢٥/ ١١/ [[٢٠٠٥]]</center>'''

[[ملف:قوات الامن تمنع المواطنين من الانتخابات بالقليوبية.jpg|تصغير|يسار|'''<center>الانتخابات</center>''']] 

أكد [[إيهاب محمود إسماعيل]] رئيس محكمة بمحكمة [[الإسكندرية]] الابتدائية رئيس اللجنة رقم ٣٧ بالدخيلة، ومقرها مدرسة الماكس الإعدادية في شهادته أمام نادي القضاة، تجاوزات البلطجية أمام لجنته وخارجها في مواجهة حياد أمني سلبي، وهذا نص شهادته.

قال رئيس المحكمة: حوالي الساعة ٥.٧ صباحاً قبل افتتاح اللجنة فوجئت بأصوات عالية وعند استطلاع الأمر شاهدت أكثر من أربعين شخصاً يحملون أسلحة بيضاء 

وعصي وسنج وسيوف وشوم يحاولون تفريق من جاء للإدلاء بأصواتهم، وبالفعل تمكنوا من ذلك وأثناء ذلك حضر زميلنا رئيس اللجنة رقم ٣٦ الأستاذ [[طارق حسن القاضي]] بمحكمة [[الإسكندرية]] الابتدائية فتصدي له هؤلاء البلطجية وأحدثوا تلفيات بالسيارة الأجرة التي كان يستقلها، 

ثم انصرفوا الساعة التاسعة بعد أن فرقوا الناخبين ثم عادوا مرة أخري حوالي الساعة الحادية عشرة، فاتصلت برئيس المحكمة وأحطته علماً بما يحدث، فقام بالاتصال بمدير الأمن وبعد حوالي نصف ساعة حضرت حوالي ثلاث سيارات أمن مركزي ظلت لمدة ساعة ثم انصرفت، 

واستمر الأمر عادياً حتي الساعة السابعة وأثناء خروجنا من اللجنة الفرعية إلي اللجنة العامة للفرز اتصل بي المستشار رئيس المحكمة،

وطلب مني عدم الخروج من اللجنة إلا في حراسة الشرطة، 

ولكن لم يكن موجوداً من أفراد الشرطة إلا ملازم أول وأخبرني بعدم وجود سيارات للتأمين، ويتعذر عليه تدبير تأمين خروج اللجان الخمس من المدرسة للذهاب إلي اللجنة العامة.. 

فخرجنا بمفردنا وهنا حدثت مفاجأة غريبة إذ فوجئنا جميعاً بمجموعة من الأشخاص يرتدون الزي المدني قاموا بإيقاف السيارات الخاصة بنا، 

وطلبوا تفتيشها بالقوة إلا أنني رفضت ذلك تماماً، وطلبت من السائق الأجرة الخاصة بي التحرك بسرعة، وقام بذلك، فحاولوا إيقافها بالقوة، 

ولم يستطيعوا وأنا لا أستطيع أن أحدد أحداً لحساب من هؤلاء البلطجية، الملاحظ أن موقف الأمن كان سلبياً وقليل العدد فيما عدا حضور الثلاث سيارات الأمن المركزي التي حضرت وانصرفت بعد ذلك، بعد القبض علي ثلاثة من البلطجية، علماً بأن مقر اللجنة أمام نقطة شرطة.

هل لدي سيادتكم أقوال أخري؟!.

ـ لا

[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]

[[تصنيف:أدب الدعوة]]