استعرض مصدر المرشد العام يتقدم وفد الإخوان في عزاء البابا شنودة

'''<center><font color="blue"><font size=5>[[المرشد العام]] يتقدم وفد [[الإخوان]] في عزاء البابا شنودة</font></font></center>'''



[[ملف:شنودة.jpg|400بك|center|تصغير|'''<center>فضيلة [[المرشد العام]] يقدم العزاء في البابا شنودة</center>''']]


'''كتب: أسامة جابر.'''


تقدم فضيلة الأستاذ الدكتور [[محمد بديع]] [[المرشد العام]] ل[[جماعة الإخوان المسلمين]] وفد [[الإخوان|الجماعة]] في زيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم واجب العزاء إلى قادة الكنيسة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة في وفاة غبطة البابا شنودة الثالث بابا [[الإسكندرية]] وبطريرك الكرازة المرقسية.

وضم وفد [[الإخوان]] كلاًّ من: د. [[محمود عزت]] نائب [[المرشد العام]] ود. [[عبد الرحمن البر]] عضو [[مكتب الإرشاد]] و[[سيف الإسلام حسن البنا]] و[[محمد عبد القدوس]] مقرر لجنة الحريات ب[[نقابة الصحفيين]] و[[وليد شلبي]] المستشار الإعلامي لفضيلة [[محمد بديع|المرشد]].

وقال فضيلة [[محمد بديع|المرشد]] خلال كلمته للصحفيين: العزاء الآن ل[[مصر]] كلها؛ لافتقادها رجلاً مخلصًا لدينه ووطنه، زرع شجرة حب رويت بماء النيل وستظل باقية إلى ما شاء الله؛ لأنه كان شخصية عظمية تمثلت فيها قوله تعالى '''(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ)'''.

وأوضح [[محمد بديع|فضيلته]] أن البابا كان شخصية متواضعة رغم المكانة العلمية، وستظل مكانته عظيمة في [[مصر]] لمواقفه الوطنية في الداخل والخارج؛ ولأنه عاش على أرض [[مصر]] وشرب من نيل [[مصر]] وحرص على أمنها وأمانها.

وأكد فضيلته أن الكنيسة ولادة وأن الله تعالى سيجمع الآباء على كلمة سواء وعلى حب [[مصر]] في اختيار شخصية تستكمل المسيرة مع إخواننا شركاء الوطن اتحاد ملاك [[مصر]] في المرحلة القادمة بحب وتعاون وود من أجل نهضة [[مصر]].

وأضاف: هذه الزيارة كانت بدافع حب [[مصر]] وأداءً لواجب العزاء في فقيد [[مصر]] والعالم وأيضًا لنقول سنأتي لنهنئ إن شاء الله في القريب بمن يختاره الله عز وجل؛ حيث إن الكنيسة ولادة و[[مصر]] ولادة، وكلنا ذاهبون إلى الله وستبقى [[مصر]] وحبنا لها كما قال البابا شنودة: "عندما نعيش على أرض [[مصر]] تعيش [[مصر]] فينا ونموت نحن وتحيا [[مصر]]"، هذا ما يجب أن نعيش عليه جميعًا.

ودعا الأقباط إلى التآخي مع المسلمين، قائلاً: كما تآخينا في المصائب في الماضي نتآخى الآن في الحزن وأيضًا نجتمع على الفرحة عندما نبارك ونهنئ ببابا جديد يحمل همَّ [[مصر]] ويتعاون مع إخوانه شركاء الوطن اتحاد ملاك [[مصر]]، مسلمين ومسيحيين، من أجل نهضة مصر.

وأوضح أن كل من يتولى مسئولية للأقباط في مصر يختاره رب العزة سماه النبي صلى الله عليه وسلم "عظيم القبط"؛ هذه الشخصية التي تمثلت في البابا شنودة، صحفي أديب شاعر فنان وطني مخلص، يقوم بواجب الوعظ والإرشاد إلى آخر لحظة في حياته.

وقال: عندما زرته كان في غاية التعب، ولكنه لم يتخلف عن الموعظة، رغم أن الأطباء منعوه عن الحديث، لكنه أثبت أنه إنسان أحب بلده وشعبه وظل يقدم العطاء لآخر لحظة في حياته؛ حيث كنت بجواره أدعو له ويدعو لي 

وتابع [[المرشد العام]]: هذا نموذج لمصر، وستظل [[مصر]] عزيزة إلى ما شاء الله، ولن يستطيع أحد أن يفرق هذا الذي جمعه الله تحت سماء [[مصر]]؛ لأن نيل [[مصر]] يجري في دمائنا جميعًا ونرى قريبًا مستقبلاً باهرًا إن شاء الله ل[[مصر]] بأيدينا جميعًا.

وقدم الدكتور أحمد الطيب شيخ [[الأزهر]] واجب العزاء في وفاة غبطة البابا شنودة الثالث، يرافقه كلٌّ من الدكتور [[محمد عبد الفضيل القوصي]] [[وزير الأوقاف]] والدكتور [[حسن الشافعي]] رئيس المكتب الفني لشيخ [[الأزهر]] ورئيس مجمع [[اللغة العربية]] والشيخ [[علي عبد الباقي]] الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والدكتور [[أسامة العبد]] رئيس جامعة [[الأزهر]].

وقال- في تصريحات صحفية عقب تقديمه واجب العزاء- إن [[مصر]] فقدت أحد كبار رجالاتها المرموقين، في ظروف دقيقة بالغة الحساسية، ذلكم هو الفقيد الكبير، والصديق الحميم، والحبر الأعظم قداسة البابا شنودة الثالث بابا [[الإسكندرية]] وبطريرك الكرازة المرقسية.

وأضاف أن [[الأزهر الشريف]] بكل مؤسساته الكبرى إذ يقدم عزاءه في فقيد [[مصر]] العزيز فإنه يذكر للراحل الكبير مواقفه الوطنية الكبرى، وحبه الخالص ل[[مصـر]] وللمصريين جميعًا، وحرصه الشديد البالغ على إقرار السلم والأمن الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة، كما يذكر صموده الذي لم يتزعزع لمكافحة نوازع الشر والكراهية والبغضاء.


وقال إن [[الأزهر]] وإن كان يشعر بخسارة كبرى ومصيبة فادحة لفقد هذا الرمز الوطني الكبير؛ فإنه يرجو من الله تعالى أن يقيِّض ل[[مصـر]] والمصـريين من يحمل شعلة السلام، ويواصل رسالة الفقيد الراحل؛ بما يعود على [[مصر]] بمزيد من المحبة والمودة والأخوَّة والسلام.

[[ملف:صورة11.jpg|350بك|center|]]


[[ملف:صورة12.jpg|350بك|center|]]


[[ملف:صورة13.jpg|350بك|center|]]


[[ملف:صورة14.jpg|350بك|center|]]

==المصدر==

*'''خبر:'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=104242&SecID=0  رسالة تهنئة من فضيلة المرشد العام إلى صاحب الغبطة الأنبا باخوميوس] . '''موقع إخوان أون لاين'''

[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]

[[تصنيف:أخبار الجماعة 2012]]
[[تصنيف:إخوان أون لاين]]