استعرض مصدر الحسيني في إفطار المحلة: قطار المفسدين اقترب من النهاية

'''<center><font color="blue"><font size=5>[[سعد الحسيني|الحسيني]] في إفطار المحلة: قطار المفسدين اقترب من النهاية</font></font></center>'''

[[ملف:الحسيني في حفل.jpg|تصغير|center|350px|'''<center>[[سعد الحسيني|الحسيني]] في إفطار المحلة: قطار المفسدين اقترب من النهاية</center>''']]

'''المحلة- [[إخوان]] أون لاين:'''

أكد المهندس [[سعد الحسيني]] عضو [[مكتب الإرشاد]] ل[[جماعة الإخوان المسلمين]] وعضو مجلس الشعب على الدور النضالي الذي تلعبه مدينة المحلة الكبرى في المطالبة بحقوق الشعب ال[[مصر]]ي المشروعة والعادلة، مؤكدًا أنه دور طبيعي، مشيرًا إلى أن إضراب عمال غزل المحلة في 7 [[ديسمبر]] [[2006]]م يُؤرخ لتاريخ [[مصر]] في هذه المرحلة.

وعاد [[سعد الحسيني|الحسيني]] بالذاكرة إلى الوراء قائلاً: في يوم الجمعة 8/9/[[2006]]م أضربَ النساء والأطفال والفتيات والرجال بمسجد قادوس الكبير اعتراضًا على منع الشيخ العباسي من صعود المنبر، وظل الشيخ يصعد منبره أربعة أشهر كاملة بإرادة الجماهير! معتبرًا المحلة مدينة المطالبة بالحقوق ومدينة الإصرار والصمود ومدينة التضحية في سبيل الحق.

كما تطرق الحسيني خلال كلمته في حفل الإفطار السنوي الذي نظمه الإخوان المسلمون بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية أمس لأحوال مصر تحت ما أسماه قيادة الحزب الفاسد الذي يسير عكس نواميس الكون بالمخالفة للسنن، مؤكدًا أن سنن الله الغلابة ستتخطاه إن عاجلاً أو آجلاً، معتبرًا انتفاضة الجماهير بوادر هذا الزوال.

وأشار [[سعد الحسيني|الحسيني]] إلى أن حكومة الكوارث أدمنت الفشل وأصبحت لا تجيد غيره، مؤكدًا أن المحصِّلة كارثة تسلم لأخرى تتنوع وتتعدد والضحايا في النهاية بالآلاف؛ بدءًا من قطار الصعيد والعَبَّارة وكوارث المعديات والطرق والقطارات وسقوط العمارات وحريق مجلس الشورى، وأخيرًا انهيار الدويقة، مضيفًا أن أسباب الكوارث كانت وما زالت وستظل متوافرةً على أشدها؛ لأنها حكومة الفشل والإهمال والترهُّل، موضحًا أن الكارثة الكبرى هي بقاؤها.

وأضاف [[سعد الحسيني|الحسيني]] أن ممدوح إسماعيل وهاني سرور وعماد الجلدة وهشام طلعت مصطفى هم ثمرة زواج الحكومة ورجال الأعمال وارتباط السياسة بالمصالح، داعيًا المعارضة، وعلى رأسها الإخوان، إلى الصمود الذي يكتب بشارات النصر والثبات وعدم التراجع الذي يضمن الفوز.

بينما أكد د. سامي فرنسيس منسق حركة "كفاية" بالمحافظة أن النظام ال[[مصر]]ي مصمِّم على قهر الشعب وإذلاله، مضيفًا أن هذا لا يمكن أن يحدث في عصر السماوات المفتوحة، مطالبًا بالإفراج عن كافة معتقلي المحلة.

ومن جهته أشار أحمد حجازي المحامي إلى أن من أبسط حقوق المواطنين رغيف الخبز، وهو ما عجزت عن توفيره هذه الحكومة على مدى 30 عامًا، مؤكدًا أنه لن يكون هناك احتكاريون جدد لأن عهدهم آيل للسقوط ، قائلاً: "لن يأتي الوريث أبدًا، وخير [[مصر]] سيكون ل[[مصر]]".

كما وجَّه الحضور تحيةً إلى د. ممدوح المنير آخر معتقل سياسي في أحداث 6 [[أبريل]]، والذي لا يزال قيد الاعتقال حتى الآن، مؤكدين ثقتهم بخروجه من محبسه أقوى عودًا وأشد عزيمةً.

حضر الإفطار عددٌ من قادة [[الإخوان]]؛ على رأسهم الحاج [[لاشين أبو شنب]] عضو [[مكتب الإرشاد]] و[[محفوظ حلمي]] عضو مجلس الشعب السابق، بالإضافة إلى العديد من قيادات القوى السياسية بالمحافظة.

== المصدر ==
*'''خبر:'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=40478&SecID=0 الحسيني في إفطار المحلة: قطار المفسدين اقترب من النهاية] ''' موقع : إخوان أون لاين '''

[[تصنيف: تصفح الويكيبيديا ]]

[[تصنيف: أخبار الجماعة 2008 ]]