استعرض مصدر إخوان الأردن يستنكرون الحالة المزرية للأنظمة العربية

'''<center> [[إخوان]] [[الأردن]] يستنكرون الحالة المزرية للأنظمة العربية</center>'''

[[ملف:اخوان الأردن.jpg|center|350px]]

'''كتب- حبيب أبو محفوظ'''

أكد [[الإخوان المسلمون]] في [[الأردن]] أن ما يحدث للشعبَين الفلسطيني واللبناني يستدعي التوقفَ والمراجعةَ للحالة المزرية التي انزلق إليها النظامُ الرسمي العربي، الذي لم يفلح حتى الآن في العمل على وقف إطلاق النار ووقف المجازر التي يتعرض لها الأبرياءُ.

واستنكر [[إخوان]] [[الأردن]] - في بيانٍ وصل ( [[إخوان]] أون لاين) نسخةٌ منه اليوم الإثنين 31/7/ [[2006]] م- "وصول بعض الأنظمة إلى مستوى شرعنة الاعتداء [[الصهيوني]] ، وتحريم دعم المقاومة أو حتى الدعاء لها؛ مما شجَّعه على ارتكاب مجزرة قانا الثانية بدمٍ باردٍ وحسٍّ غليظ خالٍ من المشاعر الإنسانية".

وأكدوا أنه قد آنَ للأمة أن تقول كلمتها، وأن تخرج عن صمتها، محذرةً من وصول السكين إلى العنق؛ حيث لم يعُد أحدٌ محصنًا من العدوان، مطالِبين الأنظمةَ السياسيةَ بأن تعود إلى جادَّة الصواب وتُفرجَ عن حقوق الشعوب في المشاركة السياسية وفي تقرير المصير وحقِّها في الحريات العامة وفي نصرة قضايا الأمة بمختلف الأشكال، وأن تتوقف عن دعم العدوِّ، بمصادرة الحريات وقمع المعارضة، واتخاذ موقف المتفرج أو المساس بالمجاهدين، وتنسجم مع شعوبها.

ووجَّه إسلاميو الأردن رسالةً إلى العدو [[الصهيوني]] الذي أكدوا أنه يمارِس طغيانَه مختبئًا خلفَ آلته العسكرية، مستثمرًا حالةَ الضعف التي يمرُّ بها النظامُ العربي والإسلامي، مستقويًا على النساء والأطفال والمستضعَفين، وقالوا فيها: إن ذاكرة الشعوب تختزن المآسي ولا تنساها، وسيأتي يوم الحساب قريبًا إن شاء الله، والذي سيكون مزلزِلاً، فهذا العدوُّ لا يَعتبر بتجاربه التاريخية، ويصرُّ على ممارسة الخطيئة تِلوَ الخطيئة، وسيندم حين لا ينفع الندم.

وكانت [[الحركة الإسلامية]] في [[الأردن]] قد أصدَرَت فتوى توجِب نصرةَ المجاهدين من حزب الله في [[لبنان]] في حربهم الحالية ضد الصهاينة، مشيدةً بالمقاومة التي ينتهجها حزبُ الله في حربه ضد العدو [[الصهيوني]] .

== المصدر ==
*'''خبر:'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=22364&SecID=0 إخوان الأردن يستنكرون الحالة المزرية للأنظمة العربية]'''إخوان أون لاين'''

[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:أخبار الجماعة 2006]]