استعرض مصدر أزمات الاخوان

'''<center><font color="blue"><font size=5>أزمات [[الإخوان|الاخوان]]</font></font></center>'''

== تمهيد ==

اعتقد انه لا خلاف بيننا فى ان أزمات حادة و متنامية التصعيد الأمنى و السياسى تواجه [[الجماعة]] منذ حين وهى ليست جديده علينا و لكنها ازدادت حدة و ضراوة عن ذى قبل لا كثر من سبب, ولا معدى لنا عن الاعتراف لوجودها, وعن البحث عن كيفية التعامل معها على النحو الافضل المتاح, وعن العمل على احتوائها ما امكن أو التصدى الأقل لها اتقاء اضرارها أو تحجيم ذلك الضرر:

== أولا: أزمتنا مع النظام الحاكم ==

[[ملف:الحزب_الوطني.jpg|تصغير|<center>[[الحزب الوطني]] الحاكم</center>]]

ازمتنا مع النظام الحاكم, حكومة وحزبا, ورئاسه فى محاولة  لاعاقة مسيرتنا,  وتشويه صورتنا و استنفار المجتمع ضدنا,شارعا و مؤسسات المجتمع المدنى, او السياسيه ونقابات و غيرها, واعلاميا.

لا سيما بعد وصف رئيس الجمهورية مؤخرا بأنها محظورة وأنها خطر على أمن البلاد و استقرارها على نحو غير مسبوق من سابقيه, ..... تمثل فى تصعيد الحملات الأمنيه و فى المحاكمات العسكرية لبعض قيادات [[الجماعة]] و '''استصدار احكام عسكرية بمصادرة اموالهم و شركاتهم على نحو غير مفهوم''', و الزج بهم و باعداد كبيرة من [[الاخوان]] فى مختلف المحافظات فى السجون و المعتقلات مما اضر باسرهم و بيوتهم و معايشهم الشريفه, اضافة الى التهم المعروفه تهمة جديده باسم جريمة غسيل الاموال  وقد انعكس ذلك الهجوم الاستئصالى على التعامل داخل [[مجلس الشعب]] مع الكتله البرلمانيه بصوره تخالف لائحة المجلس و الدستور,ولا زالت الازمه فى تصاعدها, وضراوتها مستمره لا يعلم الا الله الى اين.

== ثانيا: أزمة مع المجتمع و قواه السياسيه==

وهناك ازمة مع المجتمع و قواه السياسيه و نخبه الفكريه لها جمله أبعاد:

=== أ‌-البعد الثقافى الفكرى ===

وما يثار من خصوم [[الجماعة]] لا سيما الحزب الحاكم, و صحفه, والمفكرين السلطويين,متعلقا لثقافة [[الجماعه]], والوعى السياسى و الدعوى , بقصد بلبلة الرأى العام من اثارة دعاوى و قضايا خلافيه مثل اقامة الدوله الدينيه, المواطنه, المراه, تحريم اقامة حزب سياسى له مرجعيه اسلامية, سياسيا و دستوريا و قانونيا, وهى دعاوى مغرضه لا اساس لها لا فى [[الاسلام]] ولا فى الدستور قبل تعديله المزرى الذى فصل لمحاربة [[الجماعة]] و حرمانها من حقها الدستورى للتعبير عن نفسها و المشاركه فى عملية التغيير والاصلاح التى باتت عملية شعبية متنامية يتعزر وقف تيارها,دون تعريض البلاد لفتنه داخليه يتحمل النظام وحده مسئوليتها ونحن ضدتها, و نبذل وسعنا فى تجاوزها و اتقاء ضررها.

وقد استتبعت تلك الأزمه الخطيرة مواقف منحازه وغير وطنيه من بعض الاحزاب السياسيه و بعض مؤسسات المجتمع المدنى وبعض العلمانيين المتطرفين, واليساريين, والحكوميين, مما شكل عونا للنظام على جريمة ممارسه الحصار الامنى و السياسى ضد [[الجماعه]] بقصد اعاقة حركتها ولتوسيع الهوه بين [[الجماعه]] و سائر القوى الساسيه, و استنفار بعض الجماهير ضد [[الجماعه]] و فكرها.

ومما يبرر الالتفات اليه ان من بين النخب الفكريه الليبراليه, والاحزاب الساسيه شرفاء مخلصون لوطنهم, غيورون على تقدمه, ابدوا استنكارهم وان كان متحفظا, لما تتعرض له [[الجماعة]] من حملات امنيه شديده وواسعه, ومتلاحقه,يجدر بنا الاتصال بهم و ابداء العرفان بمواقفهم المشرفه تشجيعا للغير بان يحذوا حذوهم  وصولا الى قاعدة عريضه من المعارضين للموقف المتهم الذى اتخذه النظام ضد [[الجماعة]] لغيرهم وضد الصالح العام للوطن,فى الوقت الذى يحتاج فيه الاصلاح المنشود الى حث كافة القوى الوطنيه على التنسيق الجامع لكل الجهود الوطنيه من اجل تحقيق هذا الاصلاح المنشود لاحجب بعضها عن الساحه و تصعيد ما يعانيه المجتمع من حالة احتقان سياسى و امنى يدد الحاضر و المستقبل بأوخك العواقب.

== ثالثا : أزمة مع اقباط [[مصر]] ==
 
[[ملف:الإمام-البنا-وبعض-إخوانه.jpg|تصغير|<center>[[الإمام البنا]] وبعض إخوانه</center>]]

و هناك أزمة مع اقباط [[مصر]], وتمثلت فى مثل موقف دذ ميلاد حنا و تصريحاته المعروفه و المحاولة الاستفزازيه من وصول [[الإخوان]] الى الحكم, ومواقف اقباط المهجر, وغيرهم, وكلها مدعومة امريكيا وفق استراتيجه واشنطن ضد [[الاسلام]] والمسلمين, ووصفم بكوارث العنف والارهاب, متمثله فى مشروعات... الجدد ومنها مشروع الشرق الاوسط الجديد, وما تم تنفيذه منها على ارض الواقع فى [[أفغانستان]], و[[العراق]],وما... فى [[لبنان]] وباء بالفشل الذى وضع الاداره الامريكيه فى اسوأ وضع سواء فى الشارع او الكونجرس او فى دول اوربيه, وما تم التهديد به تجاه [[إيران]] بذريعة الملف النوولا الايرانى, و استخدام القوه الفكريه المباشره وغير المباشره فى [[الصومال]], ودارفور. 

و يتعين ان .... [[الجماعه]] ..... من التواصل مع اقباط [[مصر]] على كل الاصعده مما يزيل هذه المخاوف الموهومه ويستبدل بها طمأنينه و ثقه, ويحضرنى فى هذا السياق تشكيل الامام [[البنا]] فى اواخر الاربعينيات [[1947]] للجنه سياسيه من بعض قيادات [[الإخوان]] السياسيه من اربعه من اقباط [[مصر]] المعروفين فى المسرح السياسى:لويس فانوس وو هيب لروس عضو مجلس الشيوخ و يوسف.... وكريم ثابت, للتشاور فى القضايا الوطنيه آنذاك,و لاتخفى .... هذا المجال السياسى و الوطنى كما اذكر بموقف [[مكرم عبيد]] من [[الجماعه]] و ائدها فى حياته و فى تشييع جنازته التى اقتصرت على خلاصة اهله وهذا الزعيم القبطى.ان قضية كسب الاقباط لها من الاهمية فى الداخل  و الخارج و الاحتياج الى بيان. وقد تحقق لنا فى هذه المرحله كسب المجموعه من مفكريها ورجال الكنيسه  واستحق التقدير والتشجيع على الحفاظ عليه وتوسيعه وتعميقه لكل الطرق الممكنه.

== رابعا : أزمه مع الإعلام==

وهناك أزمه مع الإعلام بكل انواعه وتوجهاته لا سيما و قد حرمت [[الجماعه]] من أفاق عربيه ثم الاسره العربيه, فيعمد النظام الى تسخير ما يمكنها من صحف و صحفيين للتعبئه الاعلاميه ضد [[الإخوان المسلمين]], صحفا , وقنوات تلفزيونية,و غيرها,و لتعزيو حملتها ضد الجماعه داخليا وخارجيا, نحن مطالبون ببذل كل الجهود الممكنه فى هذا المجال لمواجهة الحمله الظالمة, بما يوضح مواقف [[الجماعة]] و يزيل اللبس المتعمد ضد فكرها حركتها ويزيد من حجم الاعلام المناصر و المدافع عما تتعرض له [[الجماعة]] من قبل النظام,حكومه وامنا, من افتراءات و هجوم ظالم, و قد  تحقق لنا من ذلك كسب احسبه فى تنامى يتعين علينا الحفاظ عليه و زيادته و هذا مع التخطيط  ومضاعفة التواصل , واظهار التقدير الواجب....

== خامسا : أزمة مع الخارج ==
 
وهناك أزمة مع الخارج تختلف شدتها ولو نسبيا بين دول العالم الخارجى. فان كانت الولايات المتحده و ادارة المافظين الجدد تمثل قمة العلاوة الى حد التطلع و الاستئصال و استعداد المجتمع الدولى ضدنا وضد المقاومة الباسله فى [[فلسطين]] و فى [[العراق]] و فى [[لبنان]] و [[أفغانستان]] وغيرها, الا ان فى الاتحاد الاوربى دولا لا تنقاد بالكليه لواشنطن فى شن حرب ضد [[الاسلام]] و المسلمين تحت شعار مقاومة الارهاب  وحظر استخدام الطاقه النوويه واتهامها بانها تهدف الى صنع اسلحه نوويه مما يهدد السلام الدولى و امن اسرائيل التى تملك ترسانه  نوويه يجرى غض الطرف عنها دوليا.
 
ولا ننسى موقف روسيا والصين المخالف للتوجه الامريكى العسكرى ضد دول المنطقه العربيه والانحياز المطلق لاسرائيل فى عملية السلام

وفى كلمة ..... للعالم العربى والاسلامى ان يستثمر هذا الصراع الدولى لصالح امتنا و مجتمعاتنا وان نقيم جسورا جديده بين القوى الدوليه الباحثه عن مصالحها وعن التوازن الدولى المفقود وعن مستقبل جديد يرتبط بنا عضويا و على [[الجماعه]] تحكم دعوتها و رسالتها  و صالح امتها, وان يكون لها فى هذا الشان استراتيجيه مدروسه و خطة تنفيذ وهو مجال حيوى وحساس يتطلب اعداد مناورات عمليه و شجاعة تقدر .... بالحنكه السياسيه و الملاءمه من مختلف الوجوه

[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:أراء وأفكار]]
[[تصنيف:أراء وأفكار سياسية]]