استعرض مصدر "الحرب خُدعة .. فالبطولة تختفي"

'''<center><font color="blue"><font size=5> "الحرب خُدعة .. فالبطولة تختفي" </font></font></center>'''


[[ملف:الحرب خُدع.jpg|220بك|يسار]]
'''حامد شاكر'''

'''( الاحد, 5 [[يونيو]] [[2016]])'''


منذ لحظةِ تجرُّئِ "العبيد" على "الأسياد" في 25 [[يناير]] الشهير والمشهود و"المشئوم": أعلن "الأسياد" الحرب الضروس على "العبيد"؛ و"الحربُ خُدعة.

" وبدأت الخدعة مباشرة بترويج إشاعة "حُب عُذري"، وشعار بغير شعور، يجلجل مدويا: "الجيش والشعب إيد واحدة"؛ وإنْ بقيا يَدان – واحدة "تلطم" والأخرى "تطعن من الخلف." واستمر الحال على هذا المنوال، إلى أن جاء 30 [[يونيو]] المجيد بالبشرى الكبرى.  وفي غمضة عين، أو تكاد؛ بدأت فورا مرحلة "الجد وليس الهزل" في هذه الحرب المتكافئة؛ بمعنى أن  "الأسياد" وحدهم في كفة، و"الأمة " كلها معلقة في الهواء – إلى عنان السماء – تبقى في الكفة الأخرى المكفيَّة على وجهها.

وتأكد منذ اللحظة الأولى بأن هذه ستكون مرحلة الخيار المفتوح إلى الأبد - ومن لا يعجبه يشرب من بحور "الدم العذب الفرات المراق"، وهو خيار: "الإذلال التام أو الموت الزؤام" لأمة تتجاهل حقيقة أن "العين لا تعلو أبدا على الحاجب." ولن يجدي "العبيد" أن يعضّوا أنامل الندم لأنهم قد راهنوا على رجولةِ وشهامة وشجاعةِ ومروءة "الأسياد"، وعلى قسَمِهم الغالي بشرفهم الغالي "بالله العظيم." وأفتى من أفتى بأن القسَم "بالله العظيم" يَلغي مفعوله "صومُ ثلاثة أيام"، ولكن تظل تبقى معضلة "الرجولة والشرف" عالقة؛ لأن "الراجل بيتربط من لسانه"؛ ولو على رقبته وماله وعياله .. وسلطانه.  وهكذا، ولأن الحرب خدعة؛ فالرجولة في خطر!!

ودام "الأسياد" في عز وسؤدد .. إلى يوم يُبعثون!!

دعاء الختام: "ربنا لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك .. ولا يرحمنا."

==المصدر==

*'''مقال:''' [https://www.egyptwindow.net/Articles/14006/Default.aspx      "الحرب خُدعة .. فالبطولة تختفي" ] '''موقع نافذة مصر'''

[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:مقالات نافذة مصر]]